عاد عبدالله من العمل وهوا في قمه التعب والأجهاد في العصر وعندما أقبل ألى السرير لينام تذكر أنوا ما صلى العصر
أتوضئ وكبر وبداْ أول سجود
وبعدها الحبيب نسى الدنيا !!!
قام من سجوده وهو يحس بدووووخه فظييييبعه ?
شاف الساعه .. وشهق !
كانت الساعة 12 بل الليل!
... نام وهو ساجد 9 ساعات » ( النوم سلطان خخخخخخ )
راح يغسل علشان يعيد صلاته ..
لأن حضرته نام ما كملها !
شاف وجهه بالمرايه وأنصدم !!
........ قعد يلمس وجهه ويشوف شكله »» ( كان يظن أنه واقف قدام مهرج خخخخخخ )
وجهه لونه أزرق على أحمر ..!
وعيونه حمرررراء
وفوق كل هذا خشمه وخدوده صايره طماط طبيعي 100% خخخخخ
كل هذا لأن الحبيب نايم وهو ساجد ههههه
ثم عاد الصلاة العصر وا المغرب والعشا بعد
وبعد ما أنتها من الصلاة جلس شوي ولمح شئ أحمر فوق المكتب راح يتفقد هاذا الشئ كانت عبارة عن ورده حمراء فيها ساقهابعض الشوك وكانت معاها رساله فتحها وقراء النص ألي فيها :
عبدالله .. لا تعتقد أن الورده رمز للحب
أنها بعيدة عن كل ذالك تماما.. أما أذا كنت تريد معرفه معناها
...فستعرف بعد ساعتان من الأن
كن مستعدا لكل ما سيأتي..
أنتضرني (م ن)
كان هاذا محتوى الرساله
هنا أرتجف عبدالله من محتوى الرساله وأصابه الهلع والخوف وكان في صراع عقلى
ومن التساؤلات ألي دارت في ذهن عبدالله ..:هل كان يقصدني هل أنا المقصود أو تشابه في الأسماء
مين هاذا المرسل (م ن) وأش يبغى فيا أنا ما عمري غلط على أحد ولا عمري أآذيت أحد
فجأة أذكر حادثه سارتلوا قبل يومين لمن كان يمشي بي السيارة ووقف جنب الأشارة وجاة متسول وطق زجاج السيارة وكان عجوز وشلكلوا يخوف مرة كان أسود البشرة وضخم الجثة وشعرو كثير مرره يعني
لمن كتفوا وكان خشن وكشه كل شعرة في جهه وأسنانو بارزة على برة وشنبو ا كان كثير
أنفجع عبدالله منوا لاكن ما بين ومد يدوا في جيبوا ما لقي ولا نص ريال كان مطفرن ومفلس مررة يعني ما يفرق حالوا عن هاذا الشايب ( جيتك يا عبد المعين تعين لقيتك يا عبد المعين تنعان) أشرلوا عبدالله أنوا يروح ..لاكن الشايب كان يدق زجاج السياره بقوة وما رضي يروح يعني راح تعطيني راح تعطيني ( المال مال أبونا وجوا يتحكمونا ) لمن أدرك الشايب
أنوا عبدالله ما راح يعطية طالعلوا بنضرة حقد وغضب وهز راسوا بخبث يعني (يا ويلك مني)
وفجأة وفي ضلمه اليل دق الباب دق عنيف هنا أول ما جا على بال عبدالله صورة الشايب
سارت قشعريرة فى جسده أتسمر في مكانه مرت لحظات فى صمت رهيب وصوت الدق يعلوا
كان عبدالله في مقوف لا يحسد علية تشتت تركيزه وشُل تفكير كان من الخوف عاجز حتى عن الصراخ أو طلب المساعدة كان باب شقه عبدالله يكاد ينكسر من شده الطرق وكان يسمع من ورى الباب شخص يقلوا: أفتح الباب .. أفتح الباب وألا كسرتوا فوق راسك
أمتدت يد عبدالله على مقبض الباب وهوا في قمة الخوف والهلع وكان يتشهد ويقول : لااله ألا الله محمد رسول الله
الحبيب كان حاس أنوا بيموت وما أن فتح الباب ألى ويسمع صوت يشبة أطلاق نار ماقدر عبدالله يشيل رجولوا
فطاح على ركبوا مستسلم للنهاية ..
دخل شخص يخفي وجهه بقبعه ومعاة ورجل وأمرأه سيطر الرعب قلب عبدالله وأدرك أنها النهاية فا الشايب جاب أخوياة يساعدواة في قتله والمصيبة ألأكبر أنهم شايلن مجموعه من العصي
قام المرأة بأضائة النور وقالت في لهجة غاضبة: عبدالله لية لاطعنا برة ولية مطفي اللمبات
طالع عبدالله في الشايب لقاة طلع أخوة وأخوياة طلعوا أمة وأبوة والعصي ألي كانت بيدهم كانت عبارة ع باقات من الورد وصوت أصلاق النار كانت هاذيك ألي يستخدوها في الحفلات العلبه ألي لمن تنفك بطريقه تطلع صوت زي أطلق النار ثم تخرج منها قصاصات ورقية ملونه
مروان : سنة حلوة يا جميل ..عبدالله أش رايك في المفاجأة
طالع عبد الله في مروانه بأستغراب وحيرة أتذكر أنوا اليوم عيد ميلادوا وقف وقال: أش هاذي المزحه يا خوي مروان بغيت توديني مشتشفى شهار أش قصدك من ذيك الرساله
شهار هوا مستشفى المجانين بي الطايف
مروان : مزحه؟ أي مزحه كمان ألرسالة .. ألا الحين ما فهمت معناها
عبداللة بغضب : لأ
مرو ان : في ناس تعتبر أنوا الورد رمز حب وناس تعتبروا رمز خطر لا كن أنا أعتبروا رمز أخلاص لأخوتنا ونهاية الخصام والزعل ألي كان بيننا ولولا أنا مكان أحتفلت اليوم بعيد ميلادك لازم تشكرني كامن أتوقعت أنك تعرف معنا الرسالة أول ما تقراها وتستعد للحفله
عبدالله بغضب : وليش هاذا الدق ألي ما يدقه ألا الوحوش
مروان : دقيت لمن تعبت بشويش لاكن ما رديت حسبتك نايم قلت أصحيك عيب تخلي أبوك وأمك يستنوا برة
ام عبدالله : عبالله كيف حالك
أبو عبدالله: أنشاء الله بخير
عبدالله: هلايمة هلايبا ..
وعرف عبدالله أنوا حطم الرقم القياسي في الخوف وأنوا أجبن واحد على الكرة ألأرضية
مروان : عبودي أش تتمنا دحين في عيدك
عبدالله : أمنيتي الوحيده أني أقتلك وأتخلص منك أنتى سبب كل المتاعب ألي أنا فيها
مروان: تدري الضاهر أنو الخصام والزعل ما راح ينتهي يا ناكر الجميل لولا أنا كنت دحين تشخر في الفراش وما كنت أحتفلت
عبدالله: تصدق أنوا أفضل من أني أشوف وجهك لأنوا يذكرني بذاك الشايب
مروان: أي شايب؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أقول أسكت بس
قاموا كلهم يغنوا: سنة حلوة يا جميل ..سنه حلوة يا جميل ..سنه حلوة يا جميل